مسودة النص المتداولة الأن في باريس تقترح تحول الطاقة العالمية 'خلال عقد من الزمن'، وهي مدة زمنية بعيدة جداً وغامضة جداً وليست كافية لإرسال إشارة قوية. نحن بحاجة الى الإنتقال إلى التخلي عن الوقود الإحفوري بحلول عام 2050 -- على أقصى تقدير.
المجتمعات في الخطوط اﻷمامية لتغير المناخ كانت تقاتل -- وكسبت المعركة -- لوضع هدف طموح جدا عالمي وهو تحديد الإنحباس الحراري الى 1.5 درجة مئوية. إن تأخير التحول الى طاقة متجددة حتى نهاية القرن سوف يكون بمثابة إعلان وفاة ذلك الهدف، وملايين الناس الذين يواجهون ارتفاع منسوب البحار و ازدياد الجفاف و العواصف العاتية.
لا مزيد من الوعود الفارغة. أخبر للمفاوضين في باريس أن يحددوا هدف طويل المدى للإنتقال العادل بحلول عام 2050 على أقصى تقدير، والتعهد بالحفاظ على تكثيف طموحاتهم كل 5 سنوات.